في هذا اليوم فكتبت إلي بعد أشهر تدعي أنها حامل، فكتبت في أمرها وفي دار كان صهري أوصى بها للغريم عليه السلام أسأل أن يباع مني وأن ينجم علي ثمنها (1) فورد الجواب في الدار " قد أعطيت ما سألت " وكف عن ذكر المرأة والحمل، فكتبت إلي المرأة بعد ذلك تعلمني أنها كتبت بباطل وأن الحمل لا أصل له، والحمد لله رب العالمين.
20 - حدثنا أبي رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله قال: حدثني أبو علي المتيلي (2) قال: جاءني أبو جعفر فمضى بي إلي العباسية وأدخلني خربة وأخرج كتابا فقرأه علي فإذا فيه شرح جميع ما حدث على الدار وفيه " أن فلانة - يعني أم عبد الله - تؤخذ بشعرها وتخرج من الدار ويحدر بها إلى بغداد، فتقعد بين يدي السلطان - وأشياء مما يحدث " ثم قال لي: احفظ، ثم مزق الكتاب وذلك من قبل أن يحدث ما حدث بمدة.
21 - قال (3): وحدثني أبو جعفر المروزي، عن جعفر بن عمرو قال: خرجت إلى العسكر وأم أبي محمد عليه السلام في الحياة ومعي جماعة، فوافينا العسكر فكتب أصحابي يستأذنون في الزيارة من داخل باسم رجل رجل، فقلت: لا تثبتوا اسمي فإني لا أستأذن فتركوا اسمي فخرج الاذن " ادخلوا ومن أبى أن يستأذن ".
22 - قال: وحدثني أبو الحسن جعفر بن أحمد قال: كتب إبراهيم بن محمد بن الفرج الرخجي في أشياء وكتب في مولود ولد له يسأل أن يسمى، فخرج إليه الجواب فيما سأل ولم يكتب إليه في المولود شئ، فمات الولد، والحمد لله رب العالمين.
قال: وجرى بين قوم من أصحابنا مجتمعين على كلام في مجلس فكتب إلى رجل منهم شرح ما جرى في المجلس.
23 - قال: وحدثني العاصمي أن رجلا تفكر في رجل يوصل إليه ما وجب