أما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا، فاعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة، ومن أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح عليه السلام.
أما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف عليه السلام.
أما الفقاع فشربه حرام، ولا بأس بالشلماب (1)، وأما أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع فما آتاني الله خير مما آتاكم.
وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره، وكذب الوقاتون.
وأما قول من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال.
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا (2) فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم.