في الأرض بقعة عبد فيها غير الله عز وجل إلا عبد الله فيها، ويكون الدين كله لله ولو كره المشركون.
32 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن الفضيل، (3) عن أبيه، عن منصور قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا منصور إن هذا الامر لا يأتيكم إلا بعد (إ) يأس، لا والله (لا يأتيكم) حتى تميزوا، لا والله (لا يأتيكم) حتى تمحصوا، ولا والله (لا يأتيكم) حتى يشقى من شقي ويسعد من سعد.
32 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن أحمد بن الحسين، عن عثمان عيسى، عن خالد بن نجيح، عن زرارة بن أعين قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: إن للغلام غيبة قبل أن يقوم، قلت: ولم ذاك جعلت فداك؟ فقال: يخاف - وأشار بيده إلى بطنه وعنقه - ثم قال عليه السلام: وهو المنتظر الذي يشك الناس في ولادته فمنهم من يقول: إذا مات أبوه مات، ولا عقب له. ومنهم من يقول: قد ولد قبل وفاة أبيه بسنتين. لان الله عز وجل يحب أن يمتحن خلقه فعند ذلك يرتاب المبطلون.
33 - حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن موسى بن المتوكل، ومحمد بن علي ماجيلويه، وأحمد بن يحيى العطار رضي الله عنهم قالوا: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي، عن إسحاق بن محمد الصيرفي، عن يحيى بن المثنى العطار، عن عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا - عبد الله عليه السلام يقول: يفقد الناس إمامهم فيشهد الموسم فيراهم ولا يرونه.
34 - حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن صالح بن محمد، عن هانئ التمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن لصاحب هذا الامر غيبة، المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد،