فلا تستصغر أيها القارئ الكريم مجهودي في تخريجه، علم الله سبحانه مقدار ما عانيت في ترصيفه، وما قاسيت في رد الأغلاط إلى صحيحها، فمهما عثرت على سهو فلا تسرع باللوم على المصحح، لأنه بذل جهده في تنميقه، لكن السهوات المطبعية لا مخلص لأحد منها. ويكفيك أن تقارن صفحة واحدة من هذه الطبعة بالتي كانت قبلها حتى يلمسك الحقيقة ويشمك ما لقيت من العناء.
وفي الختام أمد أكف الضراعة إلى الله سبحانه وأسأله القبول فإنه خير معط وأجود مسؤول.
خادم العلم والدين علي أكبر الغفاري