العسكري بالعسكر، قال: حدثنا الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن مروان، عن أبي حمزة الثمالي قال:
قال الصادق (عليه السلام):
إذا أردت حمل الطين طين قبر الحسين (عليه السلام) فاقرأ فاتحة الكتاب و المعوذتين و (قل هو الله أحد)، و (قل يا أيها الكافرون) (1)، و (انا أنزلناه في ليلة القدر)، ويس وآية الكرسي، وتقول:
اللهم بحق محمد عبدك وحبيبك ونبيك ورسولك وأمينك، وبحق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عبدك وأخي رسولك، وبحق فاطمة بنت نبيك وزوجة وليك، وبحق الحسن والحسين، وبحق الأئمة الراشدين، وبحق هذه التربة، وبحق الملك الموكل بها، وبحق الوصي الذي حل (2) فيها، وبحق الجسد الذي تضمنت، وبحق السبط الذي ضمنت، وبحق جميع ملائكتك وأنبيائك ورسلك، صل على محمد وآل محمد، واجعل هذا الطين شفاء لي ولمن يستشفي به من كل داء وسقم ومرض،، وأمانا من كل خوف.
اللهم بحق محمد وأهل بيته اجعله علما نافعا، ورزقا واسعا، وشفاء من كل داء وسقم، وآفة وعاهة، وجميع الا وجاع كلها، انك على كل شئ قدير.