الرزق على العبد ويخلف عليه ما أنفق، ويغفر له ذنوب خمسين سنة، ويرجع إلى أهله وما عليه ذنب ولا خطيئة الا وقد محيت من صحيفته، فان هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته، وفتح له باب إلى الجنة حتى يدخل عليه روحها حتى ينشر، وان سلم فتح الباب الذي ينزل منه رزقه فيجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم، وذخر ذلك له، فإذا حشر قيل له: بكل درهم عشرة آلاف درهم وان الله تبارك وتعالى قد ذخرها لك عنده (1).
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.