فكن يا سيدي شفيعي لقبول ذلك مني، وانا بالبراءة من أعدائك واللعنة لهم وعليهم أتقرب بذلك إلى الله واليكم أجمعين، فعليك صلوات الله ورضوانه ورحمته.
ثم تتحول على يسارك قليلا، وتحول وجهك إلى قبر علي بن الحسين (عليهما السلام)، فهو عند رجل أبيه، وتسلم عليه مثل ذلك، ثم ادع الله بما أحببت من امر دينك ودنياك.
ثم تصلي أربع ركعات، فان صلاة الزيارة ثمان أو ست أو أربع أو ركعتان، وأفضلها ثمان، ثم تستقبل القبلة نحو قبر أبي عبد الله (عليه السلام)، وتقول:
انا مودعك يا مولاي وابن مولاي، ويا سيدي وابن سيدي، ومودعك يا سيدي وابن سيدي يا علي بن الحسين، ومودعكم يا ساداتي يا معاشر الشهداء، فعليكم سلام الله ورحمته ورضوانه وبركاته (1).
الباب (97) ما يكره من الجفاء لزيارة قبر الحسين (عليه السلام) [740] 1 - حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن