[722] 10 - حدثني جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي، عن عبيد الله بن نهيك، عن سعد (1) بن صالح، عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة، عن بعض أصحابنا (2)، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): اني رجل كثير العلل والأمراض، وما تركت دواء الا تداويت به، فقال لي: فأين أنت عن تربة قبر الحسين (عليه السلام)، فان فيها الشفاء من كل داء والامن من كل خوف، وقل إذا أخذته:
اللهم إني أسألك بحق هذه الطينة، وبحق الملك الذي اخذها، وبحق النبي الذي قبضها، وبحق الوصي الذي حل فيها، صل على محمد وأهل بيته، واجعل لي فيها شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف.
قال: ثم قال (عليه السلام): ان الملك الذي اخذها فهو جبرئيل (عليه السلام) وأراها النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: هذه تربة ابنك هذا تقتله أمتك من بعدك، والنبي الذي قبضها فهو محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، واما الوصي الذي حل فيها فهو الحسين بن علي (عليهما السلام) سيد الشهداء.
قلت: قد عرفت الشفاء من كل داء، فكيف الأمان من كل خوف؟
قال: إذا خفت سلطانا أو غير ذلك فلا تخرجن من منزلك الا ومعك من طين قبر الحسين (عليه السلام)، وقل إذا أخذته: