كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - الصفحة ٢٢٧
الباب (40) دعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والأئمة (عليهم السلام) لزوار الحسين (عليه السلام) [335] 1 - حدثني أبي رحمه الله ومحمد بن عبد الله وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن رحمهم الله جميعا، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن موسى بن عمر، عن حسان البصري (1)، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي:
يا معاوية لا تدع زيارة قبر الحسين (عليه السلام) لخوف، فان من ترك زيارته رأى من الحسرة ما يتمنى ان قبره كان عنده (2)، اما تحب ان يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والأئمة (عليهم السلام) (3).

١ - كذا في نسخ الكتاب وفيما نقل عنه، لكن الصحيح: غسان البصري بقرينة موسى بن عمر ومعاوية بن وهب، فما في النسخ تصحيف، وكذلك الامر فيما يأتي، ويؤيده ان في الكافي: غسان البصري، مضافا بعدم وجود لحسان في الروايات، راجع معجم الرجال ٤: ٢٦٤.
٢ - اي يتمنى أن يكون قتل لزيارته (عليه السلام) وقبر عنده، أو يكون القبر حاضرا عنده فيزوره في تلك الحالة، والأول أظهر.
٣ - عنه البحار ١٠١: ٨، المستدرك ١٠: ٢٧٨، يأتي مثله في الباب: ٤٥.
رواه الكليني في الكافي ٤: ٥٨٢، والصدوق في ثواب الأعمال: ١٢٠، و ٥٢، عنهما الوسائل ١٤: ٤١٣.
قال في البحار: لعل هذا الخبر بتلك الأسانيد الجمة محمول على خوف ضعيف يكون مع ظن السلامة، أو على خوف فوات العزة والجاه وذهاب المال لا تلف النفس والعرض، لعمومات التقية والنهي عن القاء النفس إلى التهلكة، والله يعلم.
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»
الفهرست