مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
اشهد انك لم تهن ولم تنكل، وانك مضيت على بصيرة من امرك، مقتديا بالصالحين، ومتبعا للنبيين، جمع الله بيننا وبينك وبين رسوله وأوليائه في منازل المحسنين، فإنه ارحم الراحمين (1).
الباب (86) وداع قبر العباس بن علي (عليهما السلام) [672] 1 - حدثني أبو عبد الرحمان محمد بن أحمد بن الحسين العسكري بالعسكر، عن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه علي بن مهزيار، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن مروان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
إذا ودعت العباس (عليه السلام)، فأته وقل:
أستودعك الله واسترعيك، واقرأ عليك السلام، امنا بالله وبرسوله وبكتابه وبما جاء به من عند الله، اللهم فاكتبنا مع الشاهدين.
اللهم لا تجعله اخر العهد من زيارتي قبر ابن أخي نبيك، وارزقني زيارته ابدا ما أبقيتني، واحشرني معه ومع ابائه في الجنان، وعرف بيني وبينه وبين رسولك وأوليائك.