اللهم ان هذه طينة قبر الحسين وليك وابن وليك، اتخذتها حرزا لما أخاف ولما لا أخاف.
فإنه قد يرد عليك ما لا تخاف.
قال الرجل: فاخذتها كما قال، فصح والله بدني، وكان لي أمانا من كل ما خفت وما لم أخف، كما قال (عليه السلام)، فما رأيت بحمد الله بعدها مكروها (1).
[723] 11 - اخبرني حكيم بن داود بن حكيم، عن سلمة، عن أحمد بن إسحاق القزويني، عن أبي بكار، قال: اخذت من التربة التي عند رأس الحسين بن علي (عليهما السلام)، فإنها طينة حمراء، فدخلت على الرضا (عليه السلام) فعرضتها عليه، فاخذها في كفه ثم شمها ثم بكي حتى جرت دموعه، ثم قال: هذه تربة جدي (2).
[724] 12 - حدثني أبو عبد الرحمان محمد بن أحمد بن الحسين