يد صاحبها وهم يتمسحون بها، ولا يقدرون مع الملائكة ان يدخلوا الحائر، ولو كان من التربة شئ يسلم ما عولج به أحد الا برأ من ساعته.
فإذا أخذتها فاكتمها وأكثر عليها من ذكر الله تعالى، وقد بلغني ان بعض من يأخذ من التربة شيئا يستخف به، حتى أن بعضهم ليطرحها في مخلاة (1) الإبل والبغل والحمار وفي وعاء الطعام، وما يمسح به الأيدي من الطعام والخرج (2) والجوالق (3)، فكيف يستشفى به من هذا حاله عنده، ولكن القلب الذي ليس فيه يقين من المستخف بما فيه صلاحه يفسد عليه عمله (4).
[718] 6 - حدثني محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن رزق الله بن العلاء (5)، عن سليمان بن عمرو السراج، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: يؤخذ طين قبر الحسين (عليه السلام) من عند القبر على سبعين باعا في سبعين باعا (6).
[719] 7 - حدثني محمد بن يعقوب، عن محمد بن علي، رفعه، قال:
قال: الختم على طين قبر الحسين (عليه السلام) ان يقرأ عليه: