14 - باب في الأئمة ان الخلق الذي خلف المشرق و المغرب يعرفونهم ويؤتونهم ويبرؤون من أعدائهم (1) حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عن علي بن الحسين عن أمير المؤمنين عليه السلام قال إن لله بلدة خلف المغرب يقال لها جابلقا وفى جابلقا سبعون الف أمة ليس منها أمة الا مثل هذه الأمة فما عصوا الله طرفة عين فما يعملون عملا ولا يقولون قولا الا الدعاء على الأولين والبراءة منهما والولاية لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله.
(2) حدثنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الجريري عن أبي عمران الأرمني عن الحسن بن الجارود عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن من وراء أرضكم هذه أرضا بيضاء ضؤها منها فيها خلق يعبدون الله لا يشركون به شيئا يتبرؤن من فلان وفلان.
(3) حدثنا أحمد بن موسى عن الحسين بن موسى الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن من وراء عين شمسكم هذه أربعين عين شمس فيها خلق كثير وان من وراء قمركم أربعين قمرا فيها خلق كثير لا يدرون ان الله خلق آدم أم لم يخلقه الهموا الهاما لعنة فلان وفلان.
(4) حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين قال حدثني أحمد بن إبراهيم عن عمار عن إبراهيم بن الحسين عن بسطام عن عبد الله بن بكير قال حدثني عمر بن يزيد عن هشام الجواليقي عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن لله مدينة خلف البحر سعتها.