قد كان في حال لا يدرى ما الكتاب ولا الايمان حتى بعث الله تلك الروح فعلمه بها العلم والفهم وكذلك تجرى تلك الروح إذا بعثها الله إلى عبد علمه بها العلم والفهم.
(2) حدثنا إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد الله البرقي عن ابن سنان أو غيره عن عبد الله بن طلحة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام اخبرني يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله عن العلم الذي تحدثونا به امن صحف عندكم أو من رواية يرويها بعضكم عن بعض أو كيف حال العلم عندكم قال أبو عبد الله ع الامر أعظم من ذلك وأجل اما تقرأ كتاب الله قال قلت بلى قال اما تقرأ وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان أفترون انه كان في حال لا يدرى ما الكتاب ولا الايمان قال قلت هكذا نقرؤها قال نعم قد كان في حال لا يدرى ما الكتاب ولا الايمان حتى بعث الله تلك الروح فعلمه بها العلم والفهم.
(3) وروى محمد بن (1) عيسى عن إبراهيم بن عمر قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام اخبرني عن العلم الذي تعلمونه أهو شئ تعلمونه من أفواه الرجال بعضكم من بعض اوشئ مكتوب عندكم من رسول الله صلى الله عليه وآله فقال الامر أعظم من ذلك اما سمعت قول الله عز وجل في كتابه وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان قال قلت بلى قال فلما أعطاه الله تلك الروح علم بها وكذلك هي إذا انتهت إلى عبد علم بها العلم؟؟ والفهم تعرض بنفسه عليه السلام.
(4) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن زياد بن أبي الحلال (2) قال كنت سمعت من جابر أحاديث فاضطرب فيها فوادى وضقت.