(16) باب الروح التي قال الله تعالى في كتابه وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا انها في رسول الله ص وفى الأئمة يخبرهم ويسددهم ويوفقهم.
(1) حدثنا محمد بن عبد الحميد عن منصور بن يونس عن ابن بصير قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك عن قول الله تبارك وتعالى وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا وانك لتهدى إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض الا إلى الله تصير الأمور (1) قال يا أبا محمد خلق والله أعظم من جبرئيل وميكائيل وقد كان مع رسول الله صلى الله عليه آله يخبره ويسدده وهو مع الأئمة.
يخبرهم ويسددهم.
(2) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أبي الصباح الكناني عن أبي بصير قال سئلت أبا عبد الله عن قول الله تبارك وتعالى وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان قال خلق من خلق الله أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يخبره ويسدده وهو مع الأئمة من بعده.
(3) حدثنا العباس بن معروف عن سعدان بن مسلم عن أبان بن تغلب قال الروح خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يسدده ويوفقه وهو مع الأئمة من بعده.