بالقسط (1) قال ومن كبر بين يدي الامام وقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له كتب الله له رضوانه الأكبر ومن كتب الله رضوانه الأكبر يجب ان يجمع بينه وبين إبراهيم ومحمد صلى الله عليه وآله والمرسلين في دار الجلال فقلت له وما دار الجلال قال نحن الدار وذلك قول الله تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين (2) فنحن العاقبة يا سعد واما مودتنا للمتقين فيقول الله تبارك وتعالى تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام (3) فنحن جلال الله وكرامته التي أكرم الله تبارك وتعالى العباد بطاعتنا.
تم الجزؤ السادس ويتلوه الجزو السابع من بصائر الدرجات.