بها انفا وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرها وانها لتنطق إذا استنطقت أعدت لقائمنا ليصنع كما كان موسى يصنع بها وانها لتروع وتلقف (1) قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما أراد الله ان يقبضه أورث عليا عليه السلام علمه وسلاحه وما هناك ثم صار إلى الحسن والحسين ثم حين قتل الحسين استودعه أم سلمة ثم قبض بعد ذلك منها قال فقلت ثم صار إلى علي بن الحسين ثم صار إلى أبيك ثم انتهى إليك قال نعم.
(37) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن ابان عن سليمان بن خالد قال قلت إن العجليه يزعمون أن سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عند ولد الحسن قال كذبوا والله قد كان لرسول الله سيفان وفى أحدهما علامة في ميمنته فليخبروا بعلامتها وأسمائهما إن كان صادقين ولكن لا ازرى ابن عمى قال قلت وما اسمها فقال اسم إحديهما الرسوم والاخر مخذم.
(38) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن ابان قال ذكر له الكيسانية وما يقولون في محمد بن علي فقال الا يقولون عند من سلاح رسول الله وما كان في سيفه ما علامة جانبه ان كانوا يعلمون ثم قال إن محمد بن علي كان يحتاج إلى بعض الوصية أو إلى الشئ مما في الوصية إلى علي بن الحسين عليه السلام فينسخه له ولكن لا أحب ان ازرى ابن عم لي.
(39) حدثنا محمد بن أحمد عن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن عبد الاعلى بن أعين قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول عندي سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله لا أنازع فيه ثم قال إن السلاح مدفوع عنه لو وضع عند شر خلق الله كان اخيرهم ثم قال إن هذا الامر يصير إلى من يلوى له الحنك فإذا كانت من الله فيه المشية خرج فيقول الناس ما هذا الذي كان ويضع الله له يده على رأس رعيته.