ونصف الجلدة وثلث الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش وعندي الجفر الأحمر وما يدريهم ما الجفر قال قلنا جعلت فداك وأي شئ في الجفر الأحمر قال السلاح وذلك انها تفتح للدم يفتحها صاحب السيف للقتل فقال له عبد الله بن أبي يعفور أصلحك الله فيعرف هذا بنو الحسن قال أي والله كما يعرف الليل انه ليل والنهار انه نهار ولكن يحملهم الحسد وطلب الدنيا ولو طلبوا الحق (1) لكان خيرا لهم.
(2) حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه الحسن بن علي بن فضال عن أبي بكير وأحمد بن محمد عن محمد بن عبد الملك قال كنا عند أبي عبد الله عليه السلام نحوا من ستين رجلا وهو وسطنا فجاء عبد الخالق بن عبد ربه فقال له كنت مع إبراهيم بن محمد جالسا فذكروا انك تقول ان عندنا كتاب علي عليه السلام فقال لا والله ما ترك على كتابا وإن كان ترك على كتابا ما هو الا اهابين (2) ولوددت انه عند غلامي هذا فما أبالي عليه قال فجلس أبو عبد الله عليه السلام ثم اقبل علينا فقال ما هو والله كما يقولون انهما جفران مكتوب فيهما لا والله انهما لإهابان عليهما أصوافهما واشعارهما مد حوسين كتبنا (3) في أحدهما وفى الاخر سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وعندنا والله صحيفة طولها سبعون ذراعا ما خلق الله من حلال وحرام الا وهو فيها حتى أن فيها أرش الخدش وقام بظفره على ذراعه فخط به وعندنا مصحف اما والله ما هو بالقرآن.
(3) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد الجمال عن أحمد بن عمر عن أبي بصير قال دخلت على أبى عبد الله عليه السلام فقلت له انى أسئلك جعلت فداك عن مسألة ليس هيهنا أحد يسمع كلامي فرفع أبو عبد الله عليه السلام سترا بيني وبين بيت اخر فاطلع فيه ثم قال يا أبا محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك ان الشيعة يتحدثون.