والحسين عليه السلام قد علا فقال لهما ما لكما فداكما أبى وأمي فقالا اتبعك هذا الفاجر فظننا انه يريد ان يضرك قال دعاه والله ما أطلق الا له.
(2) حدثنا محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن عمر بن مسلم صاحب الهروي عن سدير قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن أبى مرض مرضا شديدا حتى خفنا عليه فبكى بعض أهله عند رأسه فنظر فقال لي لست بميت من وجعى هذا انه اتاني اثنان فأخبراني انى لست بميت من وجعى هذا قال فبراء ومكث ما شاء الله ان يمكث فبينا هو صحيح ليس به بأس قال يا بنى ان الذي اتياني من وجعي ذلك (1) اتياني فأخبراني انى ميت يوم كذا وكذا قال فمات في ذلك اليوم.
(3) وحدثنا أحمد بن محمد عن إبراهيم بن أبي محمود عن بعض أصحابنا قال قلت للرضا عليه السلام الامام يعلم إذا مات قال نعم يعلم بالتعليم حتى يتقدم في الامر قلت علم أبو الحسن بالرطب والريحان المسمومين الذين بعث إليه يحيى بن خالد قال نعم قلت فاكله وهو يعلم قال أنساه لينفذ فيه الحكم.
(4) حدثنا عبد الله بن محمد عن علي بن مهزيار عن أبي (2) مسافر قال قال لي أبو جعفر عليه السلام في العشية التي اعتل فيها من ليلتها العلة التي توفى فيها يا عبد الله ما ارسل الله نبيا من أنبيائه إلى أحد حتى يأخذ عليه ثلاثة أشياء قلت وأي شئ هو يا سيدي قال الاقرار بالله بالعبودية والوحدانية وان الله يقدم ما يشاء ونحن قوم أو نحن معشر إذا لم يرض الله لا حدنا الدنيا نقلنا إليه.
(5) حدثنا أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن مروان بن إسماعيل عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال ذكرنا خروج الحسين وتخلف ابن الحنفية