النيران كلما مات من العشرة واحد أضاف أهل القرية إليه آخر فالناس يموتون و العشرة لا ينقصون فقال ما امرك قال إن كنت عالما فما أعرفك بي قال علاء قال محمد بن مسلم ويرون انه ابن آدم ويروون انه أبو جعفر عليه السلام كان صاحب هذا الامر.
(8) حدثنا محمد بن الحسين عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال قال يا جابر هل لك من حمار يسير بك من المطلع إلى المغرب في يوم واحد قال قلت يا أبا جعفر جعلني الله فداك وانى لي هذا قال فقال أبو جعفر عليه السلام وذلك كان أمير المؤمنين عليه السلام ثم قال ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي بن أبي طالب عليه السلام لتبلغن الأسباب والله لتركبن السحاب.
(9) حدثنا الحجال عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن ابن سنان عن ابن مسكان عن سدير قال قال أبو جعفر عليه السلام يا أبا الفضل انى لأعرف رجلا من أهل المدينة اخذ قبل مطلع الشمس وقبل مغربها إلى الفئة التي قال الله ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق و به يعدلون لمشاجرة كانت فيما بينهم فاصلح بينهم.
(10) حدثنا أحمد بن محمد عن البرقي عن بعض أصحابنا عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن رجلا منا اتى قوم في شئ كان بينهم ورجع ولم يقعد فمر بنطفكم فشرب منها ومر على بابك فدق عليك حلقة بابك ثم رجع إلى منزله ولم يقعد.
(11) حدثنا علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو الزيات عن أبيه عن ابن مسكان عن سدير الصيرفي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول انى لا عرف رجلا من أهل المدينة اخذ قبل انطباق الأرض إلى الفئة التي قال الله في كتابه ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون لمشاجرة كانت فيما بينهم وأصلح بينهم ورجع ولم يقعد فمر بنطفكم فشرب منها يعنى الفرات ثم مر عليك يا أبا الفضل يقرع عليك بابك ومر برجل عليه.