أخبرتك قلت اخبرني قال جئت لتسئلني عن الجنب يغتسل فيقطر الماء من جسمه في الاناء أو ينضح الماء من الأرض فيقع في الاناء قلت نعم جعلت فداك قال ليس بهذا باس كله فسئل وان شئت أخبرتك قلت اخبرني قال جئت لتسئلني من الغدير يكون في جانبه الجيفة أتوضأ منه أولا قال نعم قال فتوضأ من الجانب الآخر الا ان يغلب على الماء الريح وجئت لتسئل عن الماء الراكد من البئر قال فما لم يكن فيه تغيير أو ريح غالبة قلت فما التغيير قال الصفرة فتوضأ منه وكلما غلب عليه كثرة الماء فهو طاهر.
(14) حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن إبراهيم بن الفضل عن عمر بن يزيد قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وهو وجع فولاني ظهره ووجهه إلى الحائط فقلت في نفسي ما ادرى ما يصيبه في مرضه وما سئلته عن الامام بعده فانا أفكر في ذلك إذ حول وجهه إلى فقال إن الامر ليس كما تظن ليس على من وجعي هذه بأس.
(15) حدثنا الحسين بن علي بن عيسى عن مروان عن الحسين بن موسى الخياط قال خرجت انا وجميل بن دارج وعائذ الأحمسي حاجين قال وكان يقول عائذ لنا ان لي حاجة إلى أبى عبد الله عليه السلام أريد ان اسئله عنها قال فدخلنا عليه فلما جلسنا قال لنا مبتدئا من اتى الله بما افترض عليه لم يسئله عما سوى ذلك قال فغمزنا عايذ فلما قمنا قلنا ما حاجتك قال الذي سمعنا منه انى رجل لا أطيق القيام بالليل فخفت ان أكون مأثوما مأخوذا به فأهلك.
(16) حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن بن علان (1) عن محمد بن عبد الله قال كنت عند الرضا فأصابني عطش شديد فكرهت ان استسقى في مجلسه ودعا بماء بارد فذاقه وناولني فقال يا محمد اشرب فإنه بارد فشربت.