الزكوات، و أن نراجع من هاجرنا، و أن ننصف من ظلمنا و أن نسالم من عادانا حاشا من عودي فيك ولك، فإنه العدو الذي لا نواليه، والحزب الذي لا نصافيه و أن نتقرب إليك فيه من الأعمال الزاكية بما تطهرنا به من الذنوب، وتعصمنا فيه مما نستأنف من العيوب حتى لا يورد عليك أحد من ملائكتك إلا دون ما نورد من أبواب الطاعة لك، وأنواع القربة إليك اللهم إني أسألك به حق هذا الشهر، وبحق من تعبد لك فيه من ابتدائه إلى وقت فنائه: من ملك قربته
(٢١٦)