وقفنا فيه على مواقيت الصلوات الخمس بحدودها التي حددت وفروضها التي فرضت، ووظائفها التي وظفت، وأوقاتها التي وقت، وأنزلنا فيها منزلة المصيبين لمنازلها الحافظين لأركانها، المؤدين لها في أوقاتها، على ما سنه عبدك ورسولك - صلواتك عليه وآله - في ركوعها وسجودها و جميع فواضلها على أتم الطهور وأسبغه وأبين الخشوع وأبلغه، ووفقنا فيه لأن نصل أرحامنا بالبر والصلة، و أن نتعاهد جيراننا بالافضال والعطية و أن نخلص أموالنا من التبعات، و أن نطهرها بإخراج
(٢١٥)