(ج) حسان. للمذكر والمؤنث.
وفي القرآن الكريم: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) (النساء: 69) أحسن فلان: فعل ما هو حسن.
وفي الكتاب المجيد: (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها) (الاسراء: 7).
- الشئ: أجاد صنعه.
وفي التنزيل العزيز: (خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير) (التغابن:
3).
استحسنه: عده حسنا.
الاحسان: الانعام على الغير.
وفي القرآن الكريم: (إن الله يأمر بالعدل والاحسان) (النخل: 90).
والاحسان فوق العدل. وذلك لان العدل: هو أن يعطي ما عليه ويأخذ ماله، والاحسان: أن يعطي أكثر مما عليه، ويأخذ أقل مما له.
فالاحسان زائد عليه.
فتحري العدل الواجب وتحري الاحسان ندب وتطوع.
ولذلك عظم الله ثواب أهل الاحسان فقال: (إن الله يحب المحسنين) (المائدة: 13).
- في الشريعة: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. (الجرجاني).
الأحسن: الأجمل والأفضل.
وفي الحديث الشريف: " إن أقربكم مني مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ".
أحسن الطلاق:
(انظر ط ل ق).
الاستحسان: هو عد الشئ، واعتقاده حسنا.
- اصطلاحا: هو اسم لدليل من الأدلة الأربعة (الكتاب والسنة والاجماع والقياس) يعارض القياس الجلي، ويعمل به إذا كان أقوى منه، سموه بذلك لأنه في الأغلب يكون أقوى من القياس الجلي، فيكون قياسا مستحسنا. (الجرجاني).
- عند المالكية: هو جمع بين الأدلة المتعارضة.
و: هو معنى ينقدح في ذهن المجتهد تقصر عنه عبارته.
والمراد بالمعنى: دليل الحكم الذي استحسنه.
الحسن: هو كل مبهج مرغوب فيه، إما من جهة العقل، وإما من جهة الهوى، وإما من جهة الحس وأكثر ما يقال في عرف العامة فيما يدرك بالبصر، وأكثر ما جاء في الشرع فيما يدرك بالبصيرة.
- عند الحنفية: هو ما يكون متعلق المدح في العاجل، والثواب في الآجل.
- عند الشافعية: هو المأذون فيه، واجبا، ومندوبا.
ومباحا.
و: ما كان الأولى فعله من تركه.
الحسن لمعنى في نفسه عند الحنفية: عبارة عما اتصف بالحسن لمعنى ثبت في ذاته. كالايمان بالله وصفاته.
الحسن لمعنى في غيره عند الحنفية: هو الاتصاف بالحسن لمعنى ثبت في غيره، كالجهاد، فإنه ليس بحسن لذاته، لأنه تخريب بلاد الله، وتعذيب عباده.
وافناؤهم، وإنما حسن لما فيه من إعلاء كلمة الله، وهلاك أعدائه.
الحديث الحسن:
(انظر ح د ث).
الحسن: ضد القبح. (ج) محاسن.