القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٨٤
- عند الشافعية: البروز لاخذ مال، أو لقتل أو.
إرعاب، مكابرة، اعتمادا على القوة مع البعد عن الغوث.
و: أخذ الشئ ظلما، مكابرة في صحرا، - عند الأباضية: الخروج لإخافة سبيل المال، أو النفس.
الحرب: القتال بين فئتين.
وهي مؤنثة، وقد ذكر على معنى القتال (ج) النفس.
الحرب: القتال بين فئتين.
وهي مؤنثة. وقد تذكر على معنى القتال (ج) حروب.
وفي القرآن المجيد: (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب وأزارها) (محمد: 4).
-: التباعد، والبغضاء.
يقال: هو حرب لي، وعلي: عدو. (يستوي فيه المذكر والمؤنث).
دار الحرب عند الشافعية: بلاد الكفار الذين لا صلح لهم مع المسلمين.
الحربي: عند المالكية: من دخل بلادنا محاربا.
المحارب: اسم فاعل من حارب.
- عند المالكية: هو من أخاف الطريق لأجل أن يمنع الناس من السلوك فيها، والانتفاع بالمرور فيها، وإن لم يقصد أخذ مال السالكين بل قصد مجرد منع الانتفاع بالمرور، سواء كان الممنوع فيها خاصا، أو عاما.
و: هو قاطع الطريق لمنع سلوك، أو لأجل أخذ مال مسلم، أو غيره، على وجه يتعذر معه الغوث.
- عند الظاهرية: هو المكابر، المخيف لأهل الطريق، المفسد في الأرض، سواء بسلاح، أو بلا سلاح أصلا، سواء ليلا أو نهارا، في مصر أو في فلاة، أو في قصر الخليفة أو الجامع، سواء قدموا على أنفسهم إماما، أو لم يقدموا سوى الخليفة نفسه، فعل ذلك بجنده، أو غيره، منقطعين في الصحراء، أو أهل قرية سكانا في دورهم. أو أهل حصن كذلك. أو أهل مدينة عظيمة، أو غير عظيمة، كذلك. واحدا كان أو أكثر، كل من حارب المار، وأخاف السبيل بقتل نفس، أو أخذ مال، أو لجراحة أو لانتهاك فرج. فهو محارب، عليه و عليهم - كثروا أو قلوا - حكم المحاربين.
- عند بعض أهل العلم: هو الذمي إذا نقض العهد، ولحق بدار الحرب، وحارب المسلمين.
- عند الجعفرية: هو كل مجرد سلاحا في بر، أو بحر، ليلا، أو نهارا، لإخافة السابلة، وإن لم يكن من أهلها على الأشبه.
- عند الأباضية: من أخاف السبيل، وأعلن الفساد في الأرض.
و: من يرصد الناس في طريقهم في البلد. أو خارج البلد، ليضرهم في مالهم. أو بدنهم.
المحاربة: الحرابة.
المحراب: الغرفة.
(ج) محاريب، وفي القرآن الكريم: (فخرج على قومه من المحراب فوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا) (مريم: 11).
وقيل: المحراب في الآية: المسجد.
-: صدر البيت، وأكرم موضع فيه.
-: مقام الامام من المسجد.
-: القصر. وفي التنزيل العزيز: (يعملون له ما يشاء من محاريب) (سبأ: 13).
المحروب: المسلوب المال.
حرزه - حرزا: صانه.
حرز فلان - حرزا: اشتد ورعه.
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»
الفهرست