القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٣٧٣
وهو أيضا وجه، وهي وجهة.
تواجه الرجلان: تقابلا، وفي الحديث الشريف:
" إذا تواجه المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار ".
توجه إلى فلان: أقبل، وقصد.
- الجيش: انهزم.
- الشيخ: كبر.
واجه فلانا مواجهة: قابلة وجها لوجه.
وجه الشئ: جعله على جهة واحدة.
وفي التنزيل العزيز: (إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين) (الانعام: 79) قال الأزهري: أقبلت بوجهي إلى الله تعالى.
وقال غيره: قصدت بعبادتي، وتوحيدي إليه.
تجاه الشئ: ما يواجه.
يقال: وقف تجاه عدوه: قدامه مواجها له.
تجاه الشئ: تجاهه.
التوجه: مصدر.
-: هو أن يقول المصلي بعد تكبيرة الاحرام:
وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين لا شرك له. وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت، أنت ربي، وأنا عبدك. ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك، وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، تباركت، وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.
الجهة: الجانب، والناحية.
(ج) جهات.
-: الموضع الذي تتوجه إليه، وتقصده.
جهة الكعبة اصطلاحا: سمت البيت، وهواؤه إلى السماء السابعة. (البجيرمي) الوجه: ما يواجهك من الرأس، وفيه العينان، والفم والأنف.
(ج) أوجه، ووجوه.
-: ما يقبل من كل شئ.
يقال وجه البيت: أي جداه الذي يكون فيه بابه.
- سيد القوم، وشريفهم.
-: نفس الشئ، وذاته.
وفي القرآن الكريم: (ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شئ هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون) (القصص: 88) -: القلب، وفي الحديث الشريف: " لتسون الصفوف، أو ليخالفن الله بين وجوهكم ".
كنى بذلك عن اختلاف الأهواء.
- النهار: أوله. وفي التنزيل العزيز: (وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون) (آل عمران: 72) أي: تشاوروا فيما بينهم أن يظهروا الايمان أول النهار، ويصلوا مع المسلمين صلاة الصبح، فإذا جاء آخر النهار ارتدوا إلى دينهم، ليقول الجهلة من الناس: إنما ردهم إلى دينهم اطلاعهم على نقيصة وعيب في دين المسلمين.
وهذه مكيدة من مكائد أهل الكفر، ليفسدوا على الضعفاء من الناس أمر دينهم.
- عند الفقهاء، إلا مالكا: من مبدأ سطح الجهة إلى أسفل الذقن طولا، وما بين شحمتي الاذنين عرضا.
(٣٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 ... » »»
الفهرست