القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٢٨٠
بمغفرة وأجر كريم) (يس: 11) أي: خاف الله من حيث لا يراه.
وأما الغيب في الآية الكريمة: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب.) (البقرة: 2 - 3) فهو الله تعالى، لأنه لا يرى في دار الدنيا، وإنما ترى آياته الدالة عليه.
وقيل: الغيب: ما غاب عن الناس مما أخبرهم به النبي صلى الله عليه وسلم من الملائكة، والجنة، والنار، والحساب.
-: الشك.
الغيبة: البعد، والتواري.
الغيبة: أن تذكر أخاك من ورائه من عيوب يسترها، ويسوءه ذكرها: فإن كان صدقا سمي غيبة. وإن كان كذبا سمي بهتانا.
- بإجماع المسلمين: هي ذكرك أخاك بما يكره (الغزالي، وقد نقله النووي في الأذكار).
(٢٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»
الفهرست