القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٢٧٦
- في قول ابن تيمية: هي وقاية شر الذنب بحيث لا يعاقب عليه، فمن غفر ذنبه لم يعاقب عليه، أما مجرد ستره فقد يعاقب عليه في الباطن، ومن عوقب على الذنب باطنا وظاهرا لم يغفر له.
غلف الشئ - غلفا: جعله في الغلاف.
- لحيته: ضمخها.
غلف الصبي - غلفا: لم يختن.
- قلبه: لم يع الرشد، كأن على قلبه غلافا.
فهو أغلف، وهي غلفاء. (ج) غلف. وفي القرآن الكريم: (وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون) (البقرة: 88) أغلف الشئ: جعل له غلافا.
-: جعله في الغلاف.
الأغلف: الذي لم يختن.
-: الشئ الذي في الغلاف.
الغلفة: جلدة تقطع عند الختان.
(ج) غلف.
غل الماء بين الأشجار - غلا: تخللها، وجرى فيها.
- بصر فلان: حاد عن الصواب.
- في الشئ: دخل فيه.
- فلانا: وضع في يده أو عنقه الغل.
- الغلالة: لبسها تحت الثياب.
- فلان غلولا: خان في المغنم، أو في مال الدولة. وفي القرآن العزيز: (ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة) (آل عمران: 161) غل صدره - غلا، وغليلا كان ذا غش، أو ضغن وحقد.
غل الرجل: عطش أشد العطش.
- يده: أمسكت عن الانفاق. فهو غليل، ومغلول.
وفي الكتاب المجيد: (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلبت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء) (المائدة: 64) قوله تعالى: (غلت أيديهم) دعاء عليهم. ولذلك فإن عندهم من البخل. والحسد، والجبن، والذلة، أمرا عظيما.
أغل الرجل: خان في المغنم، أو مال الدولة.
- الضيعة: أعطت الغلة.
- فلانا: خونه.
تغلغل في الشئ: دخل فيه.
استغل الشئ: أخذ غلته.
الاستغلال: أخذ الغلة.
- بيع الاستغلال في المجلة (م 119):
هو بيع المال وفاء على أن يستأجره البائع.
الشئ المعد للاستغلال في المجلة (م 416):
هو الشئ الذي أعد، وعين، على أن يعطى بالكراء.
كالخان، والدار، والحمام، والدكان من العقارات التي بنيت، أو اشتريت على أن تؤجر، وكذا كروسات (عربات) الكراء، ودواب المكارين.
وإيجار الشئ ثلاث سنين على التوالي دليل على كونه.
معدا لاستغلال، والشئ الذي أنشأه أحد لنفسه يصير معدا للاستغلال بإعلام الناس بكونه معدا للاستغلال.
الاغلال: الخيانة في كل شئ.
-: السرقة.
الغال: الوادي المطمئن الكثير الشجر.
(ج) غلان.
-: الخائن.
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»
الفهرست