القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٢٤٢
- شرعا: اسقاط المولى حقه من مملوكه بوجه مخصوص يصير به المملوك من الأحرار.
(الحصكفي).
العتيق: القديم. وفي الحديث الشريف: " عليكم بالأمر العتيق ". أي القديم الأول.
-: حسن الوجه.
-: الكريم الفائق من كل شئ.
(ج) عتق وعتاق.
والعتاق من الطير: الجوارح.
ومن الخيل: النجائب.
البيت العتيق: الكعبة المشرفة.
وفي الكتاب العزيز: (وليطوفوا بالبيت العتيق) (الحج) 29) وقد سمي عتيقا لعتقه من الجبابرة. فلم يسلطوا على انتهاكه، ولم يتملكه أحد من الخلق، وهذا قول ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد، وقتادة.
وقيل: عتيق: أي متقدم.
وقيل: كريم. من قولهم: فرس عتيق.
عته - عنها، وعتاها. وعتاهة: نقص عقلة من غير جنون.
عته عتاها، وعتاهة. وعتاهية: عته. فهو معتوه.
- في الشئ: أولع به. وحرص عليه.
العتاهية: ضلال الناس.
- الأحمق.
العته: مصدر.
- عند الحنفية: آفة توجب الاختلال بالعقل بحيث يصير المصاب بها مختلط الكلام، فاسد التدبير، إلا أنه لا يضرب ولا يشتم.
- عند الأباضية: طرف من الجنون.
المعته: رجل معته: ناقص العقل، مضطرب الصنع.
-: العاقل، المعتدل الخلق. (ضد).
المعتوه: المعته، وفي الحديث الشريف: " رفع القلم عن ثلاثة ز عن الصبي، والنائم، والمعتوه ".
- المجنون.
-: المدهوش من غير مس، أو جنون.
- عند المالكية: ضعيف العقل.
- عند الحنفية: هو القليل الفهم. المختلط الكلام، الفاسد التدبير، لكن لا يضرب. ولا يشتم.
- عند الحنفية: هو الزائل العقل بجنون مطبق.
- عند الزيدية: هو الذي لا عقل له. ولا يدري ما تكلم به.
- عند الأباضية: من يجن تارة. ويصحو أخرى، وهو المختلط العقل.
- في المجلة (م 945): هو الذي اختل شعوره بحيث يكون فهمه قليلا، وكلامه مختلطا. وتدبيره فاسدا.
عثم العظم - عثما: انجبر من غير استواء.
- الجرح: يبست عليه قشرته. ولم يبرأ بعد.
عجف - عجفا: هزل.
فهو أعجف، وهي عجفاء.
(ج) عجف، وعجاف.
وهو، وهي عجف.
العجف: ذهاب السمن.
العجفاء: الأرض خير فيها. والشاة العجفاء:
المهزولة.
وقيل: هي التي ذهب مخها من شدة هزالها.
عد الدراهم، وغيرها - عدا، وتعددا، وعدة: حسبها.
وأحصاها. وفي القرآن الكريم: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الانسان لظلوم كفار) (إبراهيم: 34).
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»
الفهرست