القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ١٦٥
وفي القرآن الكريم: (سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ذو الفضل العظيم) (الحديد: 21).
- بين الخيل: أرسلها، وعليه فرسانها، لينظر أيها أسبق.
- فلانا: باراه.
-: جاراه.
استبقوا إلى كذا: سابق بعضهم بعضا.
وفي القرآن المجيد: (ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير) (البقرة: 148).
السبق: ما يتراهن عليه المتسابقون.
وفي الحديث الشريف: " لا سبق إلا في خف، أو حافر، أو نصل " ومراده أن العطاء، والجعل، لا يستحق إلا في سباق الخيل، والإبل، والرمي.
السبق: المسابقة.
السبقة: السبق.
المسبوق عند الحنفية: هو الذي أدرك الامام بعد ركعة.
أو أكثر.
- عند الشافعية: هو من تأخر إحرامه عن إحرام الامام في الركعة الأولى، أو عن تكبيره فيما بعدها، وإن أدرك من القيام قدر الفاتحة، أو أكثر.
أسبلت الطريق: كثرت سابلتها.
- الزرع: سنبل.
- السماء: أمطرت.
- الشئ: أرسله، وأرخاه. فهو مسبل. وفي الحديث الشريف: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم:
المسبل إزاره، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ".
والمراد: المرخي له، الجار طرفه خيلاء.
سبل الشئ: أباحه، وجعله في سبيل الله.
الاسبال: الارسال.
وقولهم: إسبال الثوب، والعمامة، هو: إرسال الطواف إرسالا فاحشا.
السابلة: الجماعة المختلفة في الطرقات في حوائجهم.
السبل: المطر.
السبيل: الطريق.
وهو يذكر ويؤنث، والتأنيث أغلب. (ج) سبل.
-: الطريقة. وفي القرآن الكريم: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) (يوسف: 108).
والمعنى: أن الله تعالى يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم آمرا أن يخبر الناس أن هذه سبيله، ومسلكه، وسنته، وهي الدعوة إلى التوحيد على بصيرة من ذلك، ويقين، وبرهان، هو، وكل من اتبعه يدعو إلى ذات الدعوة على بصيرة، ويقين، وبرهان عقلي وشرعي.
-: السبب، والوصلة. وفي التنزيل العزيز: (يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) (الفرقان: 27).
أي: سببا، ووصلة.
-: الحيلة.
قصد السبيل: البيان.
وفي التنزيل العزيز: (وعلى الله قصد السبيل) (النحل: 9).
أي: بيان الهدى والضلالة، وهو منقول عن ابن عباس.
وقال مجاهد: طريق الحق على الله.
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»
الفهرست