القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ١٧٠
السراء: الخير، والفضل.
وفي الكتاب العزيز: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) (آل عمران: 133 - 134).
السرة من الشئ: جوفه، ووسطه.
-: الوقبة التي في وسط البطن. (ج) سرر.
السرية: الجارية المملوكة.
(ج) سراري. بتشديد الياء، وتخفيفها.
- عند المالكية: هي الأمة المتخذة للفراش.
السرور: ضد الحزن.
السريرة: ما يكتم، ويسر.
(ج) سرائر.
سرف - سرفا: جهل.
-: غفل.
سرفت الأم ولدها - سرفا:
أفسدته بكثرة اللبن.
أسرف: جاوز الحد.
وفي التنزيل العزيز: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) (الأعراف: 31) -: أفرط في المعافي. وفي القرآن الكريم: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) (الزمر: 53) -: أنفق فيما لا ينبغي، ومنه قول الله تعالى:
(والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقترون وكان بين ذلك قواما) (الفرقان: 67) -: خالف ما يجب عليه. وفي القرآن المجيد:
(ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطنا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا) (الاسراء: 33) -: أخطأ.
-: جهل.
-: غفل الاسراف: مجاوزة الحد في كل قول، أو فعل.
وهو في الانفاق أشهر.
-: ما أنفق في غير طاعة، ولهذا قال سفيان الثوري:
ما أنفقت في غير طاعة الله فهو إسراف وإن كان قليلا.
-: التبذير.
قال الكرماني: " والتحقيق أن بينهما فرقا. وهو أن الاسراف صرف الشئ فيما ينبغي زائدا على ما ينبغي.
والتبذير صرفه فيما لا ينبغي.
- عند الحنفية: هو استعمال الشئ فوق الحاجة الشرعية.
و: تجاوز الحد في النفقة.
و: إنفاق المال الكثير في الغرض الخسيس.
- عند الظاهرية: كل نفقة نهى الله عنها. قلت أم كثرت.
و: التبذير فيما لا يحتاج إليه ضرورة مما لا يبقى للمنفق بعده غنى.
و: إضاعة المال، وإن قل برميه عبثا.
- عند الأباضية: بذل المال حيث يجب إمساكه بحكم الشرع، أو المروءة.
و: إهلاك المال، وإضاعته، وإنفاقه من غير فائدة دينه، أو دنيوية خاصة.
السرف: مجاوزة الحد في كل فعل يفعله الانسان.
لكن في الانفاق أشهر.
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»
الفهرست