القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ١٦٤
-: قال: سبحان الله.
التسبيح: التقديس، والتنزيه.
وفي القرآن المجيد: (تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شئ إلا يصبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا) (الاسراء 44.) -: الصلاة: من باب إطلاق اسم البعض على الكل، أو لان المصلي. منزه الله سبحانه وتعالى باخلاص العبادة.
والتسبيح هو التنزيه، فيكون من باب الملازمة.
السباحة: السبابة.
سميت بذلك لأنها يشار بها عند التسبيح.
سبحان: تقول: سبحان الله: كلمة تنزيه له من نقص، وصفة للمحدث.
وهو منصوب على المصدر، غير متصرف لجموده.
وقد وردت في القرآن الكريم في خمس وعشرين موضعا.
وقد تستعمل كلمة (سبحان الله) لإرادة التعجب. وهو كثير في الحديث الشريف وكلام العرب، من ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " سبحان الله المؤمن لا ينجس ".
السبحة: خرزات منظومة يسبح بها. (ج) سبح.
قال الأزهري: هي مولدة.
-: الصلاة.
- شرعا: تطلق على النافلة. (ابن عابدين) السبحلة: حكاية قول: سبحان الله.
السبوح: الله عز وجل.
ومعناه: المبرأ من النقائض، والشريك، وكل مالا يليق بالإلهية.
المسبحة: السباحة.
السبع: كل ما له ناب، ويعدو على الناس، والدواب، فيفترسها، كالأسد، والذئب، والنمر.
وفي القران المجيد: (حرمت عليكم الميتة....
وما أكل السبع إلا ما ذكيتم) (المائدة: 3) (ج) سباع.
-: كل ماله مخلب.
- عند الحنفية: اسم لكل حيوان منتهب من الأرض، مختطف من الهواء. جارح. قاتل عادة.
و: كل ما أكل اللحم.
و: كل حيوان لا يؤكل لحمه.
- عند الشافعية: ما يعدو على الناس.
- عند الحنابلة: كل مفترس.
السبع: السبع.
سبغ الشئ - سبوغا: تم.
-: طال.
-: اتسع.
أسبغه: جعله سابغا.
- وضوءه: وفي كل عضو حقه في الغسل.
- له في النفقة: وسع عليه.
- الله عليك النعمة: أكملها، وأتمها. وفي التنزيل العزيز: (ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير) (لقمان: 20) إسباغ الوضوء: إتمامه، وإكماله، والمبالغة فيه.
السابغ: الكامل الوافي.
السابغة: الدرع الواسعة.
سبقه إلى الشئ - سبقا: تقدمه.
سابق إلى الشئ مسابقة، وسباقا: أسرع إليه.
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»
الفهرست