القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ١٧٦
جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه) (يوسف: 70) -: حرفة السقاء.
سقاية الحاج: سقيهم الماء ينبذ فيه الزبيب.
وكانت من مآثر قريش. وفي القرآن الجيد: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين) (التوبة: 19) السقي: الحظ من الشرب.
ويقال: كم سقي أرضك.
-: ما يسقى من أرض، أو زرع، ويقال: زرع سقي: يروى من غير الأمطار.
السقيا: الاسم من السقي.
وفي الحديث الشريف: " اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب " أي اسقنا غيثا فيه نفع بلا ضرر.
المساقاة: أن يستعمل رجل رجلا في نخيل، أو كروم.
ليقوم بإصلاحها على أن يكون لهم سهم معلوم مما تغله.
-: المعاملة في لغة أهل الحجاز.
- شرعا: معاقدة دفع الشجر، والكروم، إلى من يصلحه، بجزء معلوم من ثمره (الحصكفي).
- شرعا: معاقدة دفع الشجر. والكروم، إلى من يصلحه، بجزء معلوم من ثمره (الحصكفي).
- في المجلة (م 1441): نوع شركة على أن يكون أشجار من طرف، وتربية من طرف آخر، ويقسم ما يحصل من الثمرة بينهما.
سكر - سكورا، وسكرانا: فتر، وسكن.
- عينه: سكنت عن النظر.
- النهر، ونحوه: سده، وحبسه.
ويقال: سكر بصره: حبس عن النظر.
السكر الحوض، ونحوه - سكرا: امتلأ.
- فلان من الشراب سكرا، وسكرا، وسكرا، وسكرا، وسكرانا: غاب عقله، وإدراكه، فهو سكر، وسكران.
وهي سكرانة، وسكرى.
أسكره الشراب: أزال عقله.
سكره: بالغ في إسكاره.
ويقال: سكر بصره: غشي عليه، أو حبس عن النظر.
أو حير وشخص.
وفي القرآن المجيد (ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون، لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون) (الحجر: 14 - 15) السكر: السد، والغلق.
السكر: غيبوبة العقل، واختلاطه من الشراب المسكر.
وقد يعتري الانسان من الغضب، أو العشق، أو القوة.
أو الظفر.
- عند الحنفية: سرور يزيل العقل، فلا يعرف به الأرض من السماء.
وهذا القول يحمل على السكر الموجب للحد.
و: خبل في العقل يؤدي إلى هذيان في الكلام.
- عند الشافعية: والحنابلة، والظاهرية، والزيدية:
مثل القول الثاني للحنفية.
السكر: ما يسد به النهر، ونحوه.
(ج) سكور.
-: كل ما يسد من شق، وبثق.
السكر: كل ما يسكر من خمر، وشراب.
وفي الحديث الشريف: " حرمت الخمر لعينها، والسكر من كل شراب ".
-: نبيذ التمر.
- عند الحنفية: عصير الرطب، إذا غلى، واشتد، وقذف بالزبد.
و: عصير الرطب إذا اشتد.
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»
الفهرست