القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ١٦٨
-: آخر الليل قبيل الفجر. (ج) أسحار وسحور.
وفي القرآن الكريم: (وبالأسحار هم يستغفرون) (الذاريات: 18) -: البياض يعلو السواد.
-: من الشئ: طرفه.
السحر: كل ما تعلق بالحلقوم من قلب، ورئة.
(ج) أسحار، وسحر، وسحور.
السحر: السحر.
السحر: الخداع.
(ج) أسحار، وسحور.
-: كل ما لطف مأخوذه، ودق.
-: الزور، والكذب.
-: الجنون. وفي التنزيل العزيز: (فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا) (الاسراء: 101) أي: مجنونا.
- في عرف الشرع: هو كل أمر يخفى سببه، ويتخيل على غير حقيقته، ويجري مجرى التمويه والخداع. (الفخر الرازي) - اصطلاحا: مزاولة النفوس الخبيثة لأفعال، وأقوال، يترتب عليها أمور خارقة للعادة.
(البجيرمي) - عند المالكية: كلام يعظم به غير الله، وينسب إليه المقادير والكائنات.
- عند الحنابلة: هو عقد، ورقى، وكلام يتكلم به الساحر، أو يكتبه، أو يعمل شيئا يؤثر في بدن المسحور، أو قلبه، أو عقله، من غير مباشرة له.
وأما حقيقة السحر فقد قالت طائفة من العلماء بينهم ابن حزم، وبعض الحنفية، وبعض الشافعية بأنه تخييل لا حقيقة له.
وقال عامة العلماء بأن له حقيقة، وهو مذهب أهل السنة كما ذكر الامام المازري.
السحور: طعام السحر. وشرابه.
وفي الحديث الشريف: " تسحروا فإن في السحور بركة ".
السدرة: شجرة النبق. (ج) سدر.
ومنه نوع ينبت في الأرياف، ينتفع بورقه في الغسل، لأنه يقتل الهوام. ويلين الشعر.
ومتى أطلق في باب الغسل، فالمراد به الورق المطحون.
سدرة المنتهى: شجرة في أقصى الجنة.
وفي التنزيل المجيد: (ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى، عند جنة المأوى. إذ يغشى السدرة ما يغشى. ما زاغ البصر وما طغى) (النجم: 13 - 17) سدن الكعبة - سدنا، وسدانة، وسدانة، وسدانا:
خدمها.
السادن: خادم الكعبة.
يقال: هو سادن فلان، وآذنه: لحاجبه.
(ج) سدنة.
السدانة: الخدمة.
وسدانة الكعبة: هي خدمتها، وتولي أمرها. وفتح بابها وإغلاقه.
وهي حق مستحق لبني طلحة، ولذرياتهم، وما داموا موجودين صالحين لذلك، لا يحل لاحد منازعتهم عليها، لأنها ولاية لهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السدن: الستر.
السرجين: الزبل.
وهي لفظة أعجمية.
سرد الشئ - سردا: ثقبه.
- الجلد: خرزه.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست