به، ويدخل بيتا هي فيه، فإذا فطن له غض بصره، وقد علم الله تعالى أنه يود لو اطلع على فرجها، وإن قدر عليها لو زنى بها.
الخوان: الذي يؤكل عليه، وهو معرب.
(ج) أخونة.
الخيانة: جحود ما اؤتمن عليه.
- في البيع عند الشافعية: تدليس في ذات المبيع، أو في صفته، أو في أمر خارج.
خار - خيرا، وخيارة: صار ذا خير.
- له في الامر: جعل له فيه الخير.
- الشئ خيرا. وخيرا، وخيرة، وخيرة: انتقاه، واصطفاه وفي التنزيل المجيد: (وربك يخلق ما يشاء، ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون) (القصص: 68) اختار: اصطفى.
-: خلاف أكره.
استخاره: طلب منه الخير.
يقال: استخر الله يخر لك. وفي الحديث الشريف:
" اللهم إني أستخيرك بعلمك ".
خير بين الأشياء: فضل بعضها على بعض.
- فلانا: فوض إليه الاختيار.
الاختيار: الاصطفاء.
بيع الاختيار عند المالكية: هو بيع جعل فيه البائع للمشتري التعيين لما اشتراه.
- عند الحنفية: هو خيار التعيين.
الاستخارة: اسم بمعنى طلب الخير في الشئ.
صلاة الاستخارة: هي أن من أراد أمرا من الأمور صلى ركعتين بنية صلاة الاستخارة، ثم دعا بدعاء مخصوص.
التخاير عند الشافعية والحنابلة في ابتداء العقد: هو أن يقول: بعتك. ولا خيار بيننا، ويقبل الآخر على ذلك، فلا يكون لهما خيار.
والتخاير بعد العقد: هو أن يقول كل واحد منهما بعد العقد: اخترت إمضاء العقد، أو إلزامه. أو: اخترت العقد: أو أسقطت خياري.
التخيير: الاختيار.
-: أن يجوز العدول عن الشئ إلى غيره مع القدرة عليه.
الخيار: اسم بمعنى طلب خير الامرين.
يقال: أنت بالخيار: أي اختر ما شئت.
وفي الحديث الشريف: " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ". أي: لهما طلب خير الامرين من إمضاء البيع، أو فسخه.
والمراد بالخيار هنا خيار المجلس.
-: خلاف الأشرار.
- المال: كرائمه.
- عند الشافعية والأباضية: هو طلب خير الامرين من إمضاء العقد، أو فسخه.
- في المجلة (م 116): كون أحد العاقدين مخيرا.
بيع الخيار عند المالكية: هو البيع الذي جعل فيه الخيار لاحد المتابعين في الاخذ، والرد - عند الشافعية: هو البيع الذي فيه التخيير بعد تمام العقد قبل مفارقة المجلس.
وذلك بأن يثبت للمتعاقدين الخيار ما لم يتفرقا. فإن اختار إمضاء البيع لزم بنفس التخاير، ولا يدوم إلى المفارقة.
- عند الأباضية: هو بيع وقف بتة أولا على إمضاء يتوقع.
خيار التعيين عند المالكية: هو بيع الاختيار.