القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ١٢٢
التخلية بين الرهن والمرتهن عند الحنفية: هي رفع الموانع، والتمكين من القبض.
تخلية الطريق للحج عند الحنابلة: هي أن تكون مسلوكة، لا مانع فيها. بعيدة كانت أو قريبة، في بر أو بحر إذا كان الغالب السلامة.
الخالي من الرجال: العزب الذي لا زوجة له. وكذا الأنثى. (ج) أخلاء.
الخلاء: الفضاء الواسع من الأرض.
- من الأمكنة الذي لا أحد به. ولا شئ فيه.
-: موضع التغوط.
-: المكان الذي يتوضأ فيه.
- الخلوة.
-: البراء. يقال: أنا منك خلاء: أي براء. لا يثنى. ولا يجمع، لأنه مصدر.
الخلوة: مكان الانفراد بالنفس، أو بغيرها.
- شرعا: أن يخلو الرجل بامرأته على وجه لا يمنع من الوطئ من جهة العقل، كحضور أحد من الناس، أو من جهة الشرع، كمسجد. أو حيض. أو صوم فريضة.
أو إحرام. (الحسين الصنعاني) الخلي: الخالي من الهم، وهم ضد الشجي.
- من العيب: البرئ منه. وهو يؤنث. ويثنى، ويجمع.
الخلية: الناقة تطلق من عقالها. ويخلى عنها.
-: السفينة العظيمة.
-: بيت النحل الذي تعسل فيه.
- في قولهم للمرأة: أنت خلية: كناية عن الطلاق.
خلى النبات - خليا: قطعه.
اختلى: خلى. وفي الحديث الشريف عن مكة المكرمة:
" حرام لا يختلى خلاها ".
الخلي: الرطب، وهو ما كان غضا من الكلأ.
وأما الحشيش: فهو اليابس.
خمره - خمرا: ستره.
- كتمه.
- فلانا: سقاه الخمر.
- العجين: جعل فيه الخمير.
خمر - خمرا: أصابه الخمار.
-: اشتكى من شرب الخمر.
- المكان: كثر فيه الخمر.
اختمرت المرأة بالخمار: لبسته.
- الخمر: أدركت، وغلت.
أخمر: توارى في الخمر.
- البنت: آن لها أن تختمر.
- الشئ: ستره.
خامر به: استتر.
- الشئ: مارسه. وخالطه.
- المكان: لزمه، وأقام به.
خمر: اتخذ الخمر.
- الشئ: غطاه.
يقال: خمرت المرأة رأسها بالخمار، وفي الحديث الشريف: " لا تجد المؤمن إلا في إحدى ثلاث: في مسجد يعمره. أو بيت يخمره. أو معيشة يدبرها ".
أي: في بيت يستره، ويصلح من شأنه.
- الرأي: تركه حتى ظهر وتحرر.
الخمار: بقية السكر.
الخمار: كل ما ستر.
(ج) أخمرة. وخمر، وخمر. وفي التنزيل العزيز:
(وليضربن بخمرهن على جيوبهن) (النور: 31).
وخمار المرأة: ثوب تغطي به رأسها.
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»
الفهرست