القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ١١٩
اختلس الشئ: خلسه.
خالسه الشئ مخالسة، وخلاسا، وخلاسا: خلسه إياه.
الاختلاس: أخذ الشئ بسرعة.
- في تفسير الفقهاء: هو أن يستغفل صاحب المال، فيخطفه. (الدسوقي).
- عند الشافعية: أخذ الشئ ظلما، مجاهرة، والهرب به.
الخلسة: ما يختلس.
-: الفرصة.
المختلس: هو الذي يسلب المال على طريقة الخلسة.
-: هو من يأخذ المال سلبا ومكابرة.
-: هو الذي يخطف الشئ من غير غلبة، ويهرب.
ولو مع معاينة المالك له.
- عند المالكية: هو الذي يخطف المال بحضرة صاحبه في غفلته. ويذهب بسرعة جهرا.
خلط الشئ بالشئ - خلطا: ضمه إليه.
وفي القرآن العزيز: (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم) (التوبة: 102) اختلط الشئ بالشئ: خالطه.
- عقله: فسد.
خالطه مخالطة، وخلاطا: مازجه.
ويقال: خالطه الداء: خامره.
خلط الشئ بالشئ: خلطه.
- في أمره: أفسد فيه.
الخلط: ما خالط الشئ.
(ج) أخلاط.
-: الأحمق.
- المتحبب إلى الناس، المتملق.
الخلطة: اسم من الاختلاط.
-: الشركة.
- في زكاة الماشية عند الشافعية والحنابلة: هي أن يجعل مال الرجلين، أو الجماعة، كمال الرجل الواحد بشروط معينة.
وهي ضربان:
الأول: خلطة شيوع: وهي أن يكون المال مشتركا.
مشاعا، بينهما. ويقال لها أيضا: خلطة اشتراك، وخلطة أعيان.
الثاني: خلطة أو صاف: أن يكون لكل واحد منهما ماشية متميزة. ولا اشتراك بينهما، لكنهما متجاوران في المراح، والمسرح. والمرعى. ويقال لها أيضا: خلطة جوار.
الخليط: ما اختلط من صنفين، أو أصناف.
-: المجاور.
-: الشريك. ومنه قول الله تعالى (: وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا) (ص: 24).
-: المشارك في حقوق الملك. كالشرب، والطريق.
وفي الحديث الشريف: " الشريك أولى من الخليط، والخليط أولى من الجار ". وأراد بالشريك المشارك في الشيوع. (ج) خلطاء.
- في المجلة (م 954): هو بمعنى المشارك في حقوق الملك، كحصة الماء، والطريق.
الخليطان في الأشربة: أن ينبذ في الماء شيئان، كتمر وزبيب، أو عنب ورطب.
خلع الزرع - خلاعة: أورق، وصار فيه الحب.
-: سقط ورقه.
- الشئ خلعا: نزعه.
- الأمير: عزله.
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»
الفهرست