نفسه - مزار في الغري في مسجده إلى اليوم، وإني لم أظفر في علماء الاسلام من هو أعظم شأنا منه، فقد كتب في الفقه، والأصول، والكلام، والتفسير، والرجال، وكتبه تتناولها الأيدي، ويستفاد منها إلى اليوم، فحقا قيل له شيخ الطائفة، وزعيمها، فجزاه الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء.
قال الوحيد - قدس سره - في التعليقة: " قال جدي رحمه الله: كان (الشيخ الطوسي) مرجع فضلاء الزمان، وسمعنا من المشايخ وحصل لنا أيضا من التتبع أن فضلاء تلامذته الذين كانوا مجتهدين، يزيدون على ثلاثمائة فاضل من الخاصة، ومن العامة ما لا يحصى ".
10527 - محمد بن الحسن بن علي بن العلوي:
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (764): " السيد عز الدين أبو الحارث محمد بن الحسن بن علي العلوي البغدادي: كان من فضلاء عصره، يروي عن قطب الراوندي ".
10528 - محمد بن الحسن بن علي الكوفي:
روى عن عبيس بن هشام، وروى عنه أبو علي الأشعري. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب شراء العقارات وبيعها 18، الحديث 7.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوسائل أيضا، ولكن الظاهر أن الصحيح الحسن بن علي الكوفي، بقرينة كثرة روايته عن عبيس بن هشام، ورواية أبي علي الأشعري عنه.
10529 - محمد بن الحسن بن عمار:
روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، وروى عنه محمد بن خلاد