يا حي يا قيوم، يا لا إله إلا أنت، أسألك أن تحيي قلبي، اللهم صل على محمد وآل محمد.
قال: فقلت ذلك ثلاثة أيام (1)، فأحيا الله تعالى به قلبي.
ورأيت في المجلد الثاني من " ربيع الأبرار " للزمخشري من كتاب الدعاء:
وذكر عند السلام بن أبي مطيع الرجل تصيبه البلوى فيدعو، فتبطئ عنه الإجابة، فقال: بلغني أن الله تعالى يقول: كيف أرحمه من شئ به أرحمه (2).
ومن الكتاب المذكور، قال: شكى رجل إلى الحسن عليه السلام مظلمة، فقال عليه السلام: (إذا صليت ركعتين بعد المغرب (وسلمت) (3) فاسجد وقل: يا شديد القوى، يا شديد المحال، يا عزيز أذللت بعزتك جميع من خلقت، صل على محمد وآل محمد، واكفني مؤنة فلان بما شئت.
فلم يرع إلا بالواعية (4) في الليل، فسأل عنها، فقيل: مات فلان فجأة.
ومن الكتاب المذكور، عن علي عليه السلام يرفعه: (دعاء أطفال ذريتي مستجاب ما لم يقارفوا (5) الذنوب (6)).