فكيف يحصى الثناء عليها تفصيلا (كما أثنى عليه نفسه) أي كثنائه على نقمه انه في قدرته تعالى تفصيلا وهذا مأخوذ من قوله عليه الصلاة والسلام لا احصى ثناء عليك أنت كما أثبت على نفسك (ونسأله اللطف ) من لطف كنصر (1) معناه الرفق لا من لطف ككرم فإن معناه الدقة (والإعانة) أي الاقدار على فعل الطاعات وترك المتهيات والتخلص من المهمات والملمات ( في جميع الأحوال) تنازعه كل من اللطف والإعانة (و) في (حال حلول) يعنى مكث (الانسان) يعنى نفسه ويحتمل وغيره من المؤمنين وهو أولى فاللام للجنس على هذا ( في رمسه) أي قبره
(١٣)