وإنما خص هذه الحالة مع دخولها فيه قبلها لشدة احتياجه للطف والإعانة فيها أكثر من غيرها ولما كان النبي عليه الصلاة والسلام هو الواسطة في كل نعمة وصلت إلينا من الله تعالى ولا سيما على الشرائع وجب ان يصلى عليه بعد أن اثنى على مولى النعم فقال (والصلاة) هي من الله تعالى النعمة المقرونة التعظيم والتبجيل فهي أخص من مطلق الرحمة ولذا لا تطلب لغير المعصوم الا تبعا ومن غيره تعالى التضرع والدعاء باستغفار أو غيره (والسلام) أي التحية
(١٤)