على (1) ردته كابن خطل * واعترض هذا القيد بأنه يقتضى ان الصحبة لا تتحق لا حد في حال حياته لان الموت قيد فتنتفى الحقيقية بانتفائه وهو خلاف الاجماع وعدم وصف المرتد وصف المرتد بها بعد الردة لان الردة أحبطتها بعد وجودها كالايمان سواء (قوله الصادق بالذكر والأنثى) أي فيشمل بناته الأربع فاطمة ورقية وزينب وأم كلثوم وأولاده الذكور المذكورين من خديجة الا إبراهيم لأنه من مارية القبطية ويشمل جميع أولاد الحسن والحسين ذكورا وإناثا (قوله أي أكثرها ثوابا) أي ومناقب أي مفاخر وكمالات ولا يلزم من كثرة الثواب أكثرية المناقب (قوله هي ظرف زمان هنا) أي وحينئذ فالمعنى مهما يكن من شئ بعد البسملة والحمدلة أي في الزمان الذي ذكرت فيه البسملة والحمدلة فأقول قد سألني الخ واحترز بقوله هنا عنها في قولك دار ريد بعد دار عمرو فإنها ظرف مكان هذا ويجوز أن تكون هنا ظرف مكان باعتبار الرقم والمعنى مهما يكن من شئ بعد البسملة والحمدلة أي في المكان الذي رسمت فيه البسملة والحمدلة فأقول قد سألني الخ * والحاصل انه يصح جعلها هنا ظرفا زمان باعتبار النطق وظرف مكان باعتبار الرقم خلاف لما نقل عن الشراح (2) من منع ذلك (قوله لفظا لا معنى أي في اللفظ لا في المعنى (قوله ولذا بنيت على الضمن) إي ولأجل اضافتها في المعنى بنيت لأدائها المعنى الإضافة الذي هو نسبة جزئية حقها أي تؤدى بالحرف فالبناء للشبه المعنوي ثم إن ظاهر الشراح ان ما ذكر علة للبناء على الضمن وليس كذلك بل ما ذكر علة للبناء وأما العلة في كونه على الضم فهو تكمل الحركات الثلاث لها وذلك لأنها في حالة اعرابها اما ان تنصب على الظرفية أو تجر (3) بمن فناسب أن تكون مضمومة في حال بنائها لأجل أن تستوفى الحركات الثلاث والعلة في كون البناء على حركة التخلص من التقاء الساكنين (قوله والواو نائبه عن أما) أي واما نائبة عن مهما ويكن فالعبارة فيها حقد بدليل التفسير الذي بعده (قوله إن مهما يكن من شئ بعد الخ) أشار بذلك إلى أن بعد من معمولات الشرط والأحسن جعلها معمولة للجزاء والمعنى مهما يكن من شئ فأقول بعد البسملة قد سألني فيكون الجزاء الذي هو قوله المذكور (4) معلقا على وجود شئ في الدنيا والدنيا ما دامت موجودة لا بد من وجود شئ فيها فيكون الجواب معلقا على محقق والمعلق على محقق محقق بخلاف جعلها معمولة للشرط فإنه يقتضى ان الجواب معلق على وجود شئ مقيد بكونه بعد البسملة والحمدلة والمعلق على المقيد غير محقق الوقوع (قوله بعد ما تقدم الخ) أي فحذف المضاف إليه ونوى معناه وبنى الظرف على الضم وحذفت منهما وكين وأقيمت ما مقامهما ثم حذفت أما وأقيمت الواو مقامها (قوله أي فقول الخ) إنما قدره لان جواب الشرط يجب أن يكون غير واقع إذ لا صحة لتعليق الواقع وكونه قد سأله جماعة مختصرا
(١٧)