حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١ - الصفحة ٢١٥
(اتكالا الخ) أي ولم يبال بذلك الايهام اتكالا (على ما هو واضح) أي من ندب ذلك مطلقا (قوله كونه الخ) فاعل يسن (قوله أي في عرض الأسنان) إلى قوله أي من جنسه في النهاية إلا قوله للاتباع إلى ثم بعده وقوله لأنه إلى ثم الزيتون وكذا في المغني إلا قوله بمبرد (قوله أي في عرض الأسنان الخ) وكيفية ذلك أن يبدأ بجانب فمه الأيمن ويذهب إلى الوسط ثم الأيسر ويذهب إليه نهاية ومغني وشرح بأفضل قال ع ش المتبادر من هذا أنه يبدأ بجانب فمه الأيمن فيستوعبه إلى الوسط باستعمال السواك في الأسنان العليا والسفلى ظهرا وبطنا إلى الوسط ثم الأيسر كذلك اه‍ (قوله فيه) أي في النهي عن الاستياك طولا (قوله وخشية إدماء اللثة) بكسر اللام وتخفيف الثاء المثلثة لحم الأسنان الذي حولها أو اللحم الذي تنبت فيه الأسنان وأما الذي يتخلل الأسنان فهو عمر بوزن تمر كردي ولفظ البجيرمي وهي بتثليث اللام ما حول الأسنان وعبارة القليوبي هي اللحم المغروز فيه الأسنان وأصل لثة لثى حذفت لام الكلمة وعوض عنها التاء اه‍ فقول الكردي أو اللحم الخ مجرد تفنن في التعبير (قوله وإفساد عمور الأسنان) وهي ما بينها من اللحم واحده عمر اه‍ بصري (قوله ومع ذلك) أي الكراهة في الطول (قوله نعم الخ) استدراك بالنظر لظاهر المتن وإلا فالمناسب وأما في اللسان الخ (قوله نعم اللسان الخ) ويستحب أن يمر السواك على سقف فمه بلطف وعلى كراسي أضراسه اه‍ خطيب وينبغي أن يجعل استعماله في كراسي الأضراس تتميما للأسنان ثم بعد الأسنان اللسان وبعد اللسان سقف الحنك ع ش (قوله يستاك فيه طولا) مقتضى تخصيص العرض بعرض الأسنان والطول باللسان أنه يتخير فيما عداهما مما يمر عليه السواك وينبغي أن يكون طولا كاللسان في غير اللثة أما هي فينبغي أن يكون عرضا لأنه علل كراهة الطول في الأسنان بالخوف من إدماء اللثة ع ش وقال شيخنا ويسن أن يمره على سقف حلقه طولا وعرضا بعر إمراره على كراسي أضراسه طولا وعرضا وعلى بقية أسنانه عرضا وعلى لسانه طولا فيكره في طول اللسان وعرض الأسنان اه‍ ولعل الأقرب في السقف ما قاله شيخنا وفي الكراسي ما قاله ع ش والله أعلم (قوله أن يكون بمزيل) أطاهر فلا يكفي النجس نهاية ومغني وشيخنا ويأتي في الشارح اختيار أجزائه وفاقا للأسنوي وشرح الروض (قوله وهو الخشن) بكسرتين كما في الأشموني لكن جوز القاموس فيه فتح الخاء وكسر الشين بجيرمي قول المتن (بكل خشن) خرج به المضمضة بنحو ماء الغاسول وإن أنقى الأسنان وأزال القلح لأنها لا تسمى سواكا بخلافه بالغاسول نفسه نهاية وشرح بأفضل (قوله ولو نحو سعد الخ) أي أو خرقة مغني وكردي وفي القاموس السعد بالضم طيب معروف فيه منفعة عجيبة في القروح التي عسر اندمالها اه‍ (قوله وأشنان) بضم الهمزة ع ش وكسرها لغة وهو الغاسول أو حبه برماوي اه‍ بجيرمي (قوله يكره بمبرد) وفاقا للنهاية كما مر وخلافا للمغني حيث قال بعدم إجزائه (قوله وعود ريحان) وفي الايعاب ما ملخصه يكره بعود ريحان وقضيب الرمان وطرفاء وبالعصفر والورد والكزبرة والقصب والآس وبطرفي السواك اه‍ كردي (قوله يؤذي) عبارة شيخنا لما قيل من أنه يورث الجذام اه‍ (قوله يحصل به) أي بما ذكر من المبرد وعود الريحان وذي السم (قوله والعود أفضل الخ) عبارة شيخنا والاستياك بالأراك أفضل ثم بجريد النخل ثم الزيتون ثم ذي الريح الطيبة ثم غيره من بقية العيدان وفي معناه الخرقة فهذه خمس مراتب ويجري في كل واحدة من هذه الخمسة خمس مراتب فالجملة خمسة وعشرون لأن أفضل الأراك المندى بالماء ثم المندى بماء الورد ثم المندى بالريق ثم اليابس غير المندى ثم الرطب بفتح الراء وسكون الطاء وبعضهم يقدم الرطب على اليابس وكذا يقال في الجريد وهكذا نعم نحو الخرقة لا يتأتى فيه المرتبة الخامسة اه‍ زاد البجيرمي وكل من هذه الخمسة بمراتبه الخمسة مقدم على ما بعده اه‍ (قوله من غيره) كأشنان وخرقة كردي أي وإصبع. (قوله وأولاه الأراك) وفي الايعاب أغصانه أولى من عروقه اه‍ وعبارة الرحيمية عن البكري وأولاه فروع الأراك فأصوله التي في الأرض انتهت اه‍ كردي (قوله أو كل راو الخ) هذا أولى أو متعين إذ لا معدل إلى الترجيح مع إمكان الجمع بصري (قوله وسواك الأنبياء قبلي) أي من عهد إبراهيم صلى الله على نبينا وعليه وسلم لا مطلقا
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»
الفهرست