الوجهين نقل في التهذيب فيه طريقين (أحدهما) أن الوجهين فيما إذا كانت السماء مصحية أما إذا كانت متغيمة فنفطر بلا خلاف وهذا ما أورده صاحب العدة وأوفقهما لكلام صاحب الكتاب والأكثرين ان الوجهين شاملان للحالتين ثم إيراد الكتاب يقتضي ترجيح الوجه الأول لكن المعظم رجحوا الثاني وحكوه عن نصه في الام وبه قال أبو حنيفة رحمه الله ولو صمنا بقول عدلين ولم نر الهلال بعد ثلاثين فإن كانت السماء متغيمة أفطرنا
(٢٦١)