فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٤ - الصفحة ٣٠٨
كان خبزه في التنور وقدره على النار وليس ثم من يتعهدها لو سعى إلى الجماعة ومنها أن يكون عليه قصاص ولو ظفر به المستحق لقتله وكان يرجو العفو مجانا أو على مال لو غيب الوجه أياما وسكن الغليل فله التخلف بذلك وفى معناه حد القذف دون حد الزنا ومالا يقبل العفو قال امام الحرمين وفى هذا العذر اشكال عندي لان موجب القصاص من الكبائر فكيف يستحق صاحبه التخفيف