فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٤ - الصفحة ٢٥٦
كما يخاف فوت المؤقتات بالزمان ولان النبي صلى الله عليه وسلم " ربما استسقى وربما ترك ولم يترك الصلاة عند الخسوف بحال " (1) ثم كلام الأئمة يشعر بحصر ما تسن فيه الجماعة في هذه الصلواتالخمس وربما صرحوا بذلك ولفظ الكتاب وهو قوله كالعيدين والكسوفين لا يوجب الحصر وإنما يفيد التمثيل وهذا أولى لان التراويح خارجة عن الخمس والجماعة مستحبة فيها على الأصح كما سيأتي ولك ان