فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٤ - الصفحة ٢٤٠
أصحابنا من قال يصلي ركعة حتى يصير وتره شفعا ثم يتهجد ما شاء ثم يوتر ثانيا ويروى ذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما ويسمى ذلك نقض الوتر واما قوله ويشبه أن يكون الوتر هو التهجد فهذا قريب من لفظ الشافعي رضي الله عنه في المختصر والام قال الشارحون معناه أن الله تعالى امر نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بالتهجد وأوجبه عليه فقال (ومن الليل فتهجد به) وقوله (نافلة لك) أي زيادة
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»
الفهرست