أبو إسحاق الطوسي وكذلك أبو زكريا السكري قيل إنه ذكره في شرح الغنية لابن سريج ومنهم من فال لا يستحبان لما روى عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سئل عنهما فقال " ما رأيت أحدا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما " (1) وعن عمر رضي الله عنه " انه كان يضرب عليهما " وبهذا قال أبو حنيفة * واما لفظ الكتاب فقد ذكر من الأوجه الخمسة وجهين وهما الأول والرابع لكنه ضم إليها أقل الوتر وهو ركعة فصارت على الوجه الأول إحدى عشرة وعلى الوجه الثاني سبع عشرة وهي عدد الفرائض وهكذا عد ابن القاص الرواتب في المفتاح لكنه حسب الوتر ثلاث
(٢٢٠)