فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٢ - الصفحة ١٧٤
على أن المراد من الأذى النجاسة بل اختلفوا منهم من فسره بها ومنهم من فسره بالمنى ونحوه مما يستقذر: حكي هذا الخلاف القاضي أبو القاسم بن كج وغيره ولعل ذلك بحسب الاختلاف في المسألة المذكورة والله أعلم: الثاني ان يتوضأ كما يتوضأ للصلاة: روت عائشة رضي الله عنها انه صلى