به ومعلوم أن الذهول عند هذه الأسباب أبلغ والسكر الذي ينقض الوضوء هو الذي لا يبقى معه الشعور دون أوائل النشوة وحكى في التتمة وجها ضعيفا أن السكر لا ينقض الوضوء أصلا والثاني النوم وإنما نحصل حقيقته إذا استرخي البدن وزال الاستشعار وخفي عليه كلام من يتكلم عنده وليس في معناه النعاس وحديث النفس وهو من نواقض الوضوء في الجملة لما روى أنه صلى الله